Saturday, September 8, 2007

حُب الحريم

تكملة لموضوع الحب وأرفة إللى إبتديتة المره اللى فاتيت ، و هو من وجة نظر شخصية 100 % ، لأن الموضوع أصلاً قُتل بحثاً وكلاماً من جميع الشبان والشبات على كل صفحات والمدونات، و على كل لون يا بطسطا ، لكن برده الواحد لما بيتعب من الموضوع ده بيحتاح إنه يفضفض أو يُبدى وجة نظره فى المدعوء الحب، وقد تكون هذه وجه النظر قادمة من منطلق سعيد فتكون العملية هيام وغرام
وشعر أو من منطلق تعيس فتقلب العملية بسب ولعن كما هو الحال هنا
فى الحقيقة جانى كومينت جميل جداً من البنوته الأموره إبيتاف، لذيذ اوى عن الحب وحلاوته ولكن هيهات بردوا مش حيمنعنى إنى أقول وجة نظري فى الحريم و بالأخص فى مشاعرهن ، بردوا عشان محدش يقول إنى داخل أشتم فهو مجرد رأي فى مشاعر وحب الستات

المهم أنا من منبرى هذا أحب ان أقول الحريم مش تستحق الحب، ممكن يستحقوا الإعجاب ، الرغبة، الشفقة ،الحنية أو الجدعنة على أساس إن ربنا خلقهم ضعاف بدنياً.فممكن نلتمسلهم العذر، أنا ممكن أخد بالى من امى و اختى و زميلتى و جارتى و أي واحده فى الشارع عايزة مساعده و ممكن أسمع لى أى حد و أطبطب على أى حد و يصعب عليا أي حد.لكن إن إحنا نديهم مشاعر وأهمية و ولع فهن لا يستاهلن هذا أو ذاك .....مطـلــقـــــــاً. ، واحد يسألنى ويقولى لية؟

أقولك أنا لية وده من وجهة نظري أنا ، للتأكيد برده، عشان هن فى الأساس مشاعرهن مؤقتة ، فى كلامات أخري مشاعر وليدة اللحظة اللى بيكونوا فيها، تكون بتكلم واحده فى نص الليل ، تقولك أنا بحبك يا أبو حميد، تكون معاها و زانقها فى العربية و ماسك إيدها ، تقولك بحبك يا ميدو ، تكون واخدها ومفسحها ومغديها غدوه حلوه عل النيل ، تقولك اللة نفسى يبقى معنانا أولدنا، تسهرها وترقاصها ، تقولك أى لوف يو مون شيري
تيجى بقى إلى ما بعد التليفونات و الفسح والسهر و الهدايا و الورد والمعيدات و الـمسجات وتكون ضيعت عليها فلوسك و فلوس أهلك تلاقى إن هى مره واحده صحيت من النوم و تقولك أنا إبتديت أفكر، يعنى هيا مكانتش بتفكر قبل كده، جاموسة يعنى، وقال إية هي شايفة إن الحب لازم يكون مبني على حاجات تانية، وتبتدى تقول كلام هى ولا فاهمه منة حاجة أصلاً ، كلام من بتاع قصة "أنا حره" لإحسان عبد القدوس على فكره أنا من أكتر الناس اللى بتكره الراجل ده- وإنها شايفة إن فى حاجات تانية هى عايزه تركز فيها، قال إية عايزة أجازه من العلاقات مثلاً، أو أنها حسة إن ده مش الحب الحقيقي ، و إنها مش حاسة بالبترفلايز فى باطنها ، طب أومال الكلام ده كلوا كان فين وإحنا سوا، غراب جداً فعلاً

هى الواحده ممكن فعلاً توصل بيك لأنها تحسسك إنها بتحبك فعلاً ولكن برده الموضوع عرضى بس، يعنى لحظات الرومانسية اللى بتكون بين أى إتنين بتكون المرأه فيها بس طايره فى دنيا تانية بتستمتع باللحظة مش أكتر لكن الحب الحقيقي مش بيكون هو العامل الأساسي فالموضوع، فمثلاً لو سالتها و هى فايقة و مش فى حالة العلو الروحانى اللى بتكون فيها، بتحبية.......تقولك مش عارفه؟


فنوصل من كده لإيه، أولاً إنهم عندهم غباء عاطفى لما ييجوا يحبوا لاعارفين يحبوا مين ولا ليه. وبالتالى مشاعرهن زائفة ، زي ما قلت قبل كده ، وليده اللحظة وبس. وبالتالى فهن مش يستاهلوا إن الواحد يبالى بيهم عاطفياً

تيجي تقولى طب والناس اللى بتتجوز ، أقولك إن الجواز ده موضوع تانى خالص ، الواحده من دول عندها مليون سبب يدوعها للجواز ومش معنى كده إنها متجوزه عشان بتحب الإنسان ده ، و الأمثلة كتيره ومعظم البنات اليومين دول بيتجوزا عشان يبقه إسمها متجوزه و خلاص أو أى حاجة تانيه بقى زى العيال و غريزة الامومه أو الجنس ولاّ الضغوط الإجتماعية زى السن ولقب العانس وصاحباتها وأهلها وضل راجل ولا ضل حيطة ولا ّواحده عايزه تخلع من بيت أهلها ولا تكون ظروفها الماديه صعبة مثلاً وكل الكلام الل إنتوا عارفينوا ده

وحتى لو شفت إتنين متجوزين وسمعت عنهم إنهم إتجوزا عن حب وهى عايشة ومكمله مع جوزها مش معنى كده إنها بتحبه. الموضوع أنها عايزه تبان فى المجتمع إنها عندها راجل لأن الستات شايفين إن الست اللى مش عندها راجل زى الست القرعة اللى من غير شعر وطبعاَ مفيش واحده ست عايزه تعيش من غير شعر و أيضاً كل واحده عايزه أنعم و أطول وأحلى شعر فبالتالى تحاول الإستحواز على أحسن جوز ولا كأنوا جوز جزمه
وبإعتراف كل الستات إن أى واحده لما بتكون داخله عل علاقة مع واحد سواء بغرض الجواز ولاّ الصحبيه مثلاً وكانت واخده القرار بإلإستحواز على الراجل ده ، فكلهم إعترفوا إنهم ممكن يمثلوا أي دور الموقف يتطلبه سواء دور الحب أو الحنية أو الصديقة او الزوجه او الروشه أو العاقلة أو بنت الليل..... عشان يخدوه سواء للأبد أو لفتره معلومه و من ضمن الأدوار طبعاً دور الحبيبه الولهانه بحبها ودايبه لشوشتها وتيجى يا يعينى تفتكر إن البت بتحبك حب برئ مُجرد تطلع إنتا اللى مش فاهم حاجه

فالسبب الرئيسى لدخولهم فى علاقة مع الرجل هو ناتج عن أي حاجة تانية غير الحب لهذا الشخص اللى حينخدع فيها و فى حبها عشان هن عندهم مبدأ الإستحواز ولو الواحده كان عندها الإمكانيات الأفضل من الجمال و أو الأنوثة او المال أو العائله أو الوظيفة أو الشخصية لكانت حاولت الحصول على شعر افضل مما تملُك. ولو بعد الجواز إكتشفت إن الزوج ليس هو الأفضل أو إبتدا ينزل بيه المنحنى مع الزمن فقط تكون ساعتها مضطره فقط للبقاء معه ، لأنها مهماً كان شعرها بدأ فى التساقط فهى لن تجروء أبداً على حلاقتة زيرو وتعيش قارعة غير لو ابتديت تحس بالأذى من الشعر ده فساعتها يكون عندها الإستعداد لخُلع الشعر ده للبُعد عن الأذى فقط لا غير

أخيراً بقى إللى يقوللى الأمومة ، أقولك الأمومة ده غريزه ما الحيوانات بتحب أولادها ، يعنى مش حب عاطفى ممكن ندرجة معنا فى القصة ده
إذاً يا شباب ، محدش يفكريحب أى حريم ولا يتوقع أو يصدق كلامتهم ، لأنها كلها مجرد أحلام و أواهام هما بيخوشوا فيها تحت تأثير الهوا لكن ليس له أساس من الصحة. هن أه بيحبوا الرومانسية والعواطف ، لكن ده عشان طبيعتهم كده ، لكن مخ أو عواطف حقيقية ......مفيش....... دول بس عايزين يمتلكوا إللى قدامهم وخلاص مافيش أى إحترام لمشاعر الأخرين. إحنا كمان لازم نتعامل معهم على إنهم كمالية إجتماعية ، زى بدلة شيك كدة مثلاً ، زي حضّانة الواحد يستعملها عشان يكون عندوا أولاد ، زى تلفزيون ولا كاسيت الواحد يضيع معاه الوقت للتسلية ، زى شئ يستعمل للجنس ، زي خدامة للتنضيف و الغسيل والكوي والمسح والكلام ده. هو ده لازم يكون منظور الرجل للست وبس. وعلى الرغم من ذلك مش أقدر أنكر ذكاء المرأه ولا أهميتها الإجتماعية فهى فعلاً 3/1 المجتمع ، نعم أهميتها تساوي ثلث المجتمع بس وليس أكثر للأسباب التى سبق وذكرتها.

أنـــــا زهــــــــــــــقــــت